
النائب هاني قبيسي ؛ ما اثبته التاريخ بأن البيانات والاستنكارات واستجداء المواقف لا تتفع مع العدو الصهيوني فصراخ الامة العربية جمعاء لا يسمعه احد بل إن بندقية مقاوم واحد تساوي كل هذه الاصوات لأنها تنادي بالحق وبالتحرير وبالبحث عن كرامة شعب يذبح ويشرد فبندقية المقاوم هي التي ستغير التاريخ وتهزم الاحتلال وبسواعد المقاومين سنشهد تحرير فلسطين
كلام قبيسي جاؤء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل التأبين الذي اقيم في حسينية بلدة ميفدون في ذكرى اسبوع المرحوم الدكتور وفيق جابر بحضور النائب ناصر جابر وفعاليات سياسية طبية واجتماعية وحشد من اهالي البلدة
وقال قبيسي ؛ لقد ثبت لكل الانظمة بأن الغرب داعم للصهاينة ويستعمل بعض العرب لدعم الصهاينة لأنهم لا يعوا تماما حجم المأساة التي تجري في فلسطين المحتلة بل البعض لا يكترث لما يجري أنظمة لا تحرك ساكنا ما عدا بعض الانظمة العربية التي تحسن موقفها خلال الاجتماع العربي في مصر لعلهم يهتدون الى مواقف اكثر صلابة لمواجهة العدو الصهيوني لأن ما اثبته التاريخ بأن البيانات والاستنكارات واستجداء المواقف لا تتفع مع العدو الصهيوني فصراخ الامة العربية جمعاء لا يسمعه احد بل إن بندقية مقاوم واحد تساوي كل هذه الاصوات لأنها تنادي بالحق وبالتحرير وبالبحث عن كرامة شعب يذبح ويشرد فبندقية المقاوم هي التي ستغير التاريخ وتهزم الاحتلال وبسواعد المقاومين سنشهد تحرير فلسطين فأرضنا ودمائنا هي رخيصة امام ما يبذل للدفاع عن الاوطان وعن حمايتها وسيادتها
وهنا نقول لدول غربية تتغنى بالحرية والديمقراطية انتم شهود زور على قتل الاطفال والنساء انتم تمنعون عنهم الدواء والماء تريدون الانتقام منهم لعجزكم عن هزيمة المقاومين فلا قيمة لكل ما تتغنون به اتيتم لدعم الصهاينة بحشد بوارجكم لقتل الاطفال وتدمير المستشفيات نعم انتم منحازون متطرفون لعدو صهيوني يفتك بمنطقتنا
وفي الواقع السياسي اللبناني ورغم كل ما نمر به ورغم كل الاختلافات الحاصلة في بلدنا الان هناك بارقة امل إذا خلصت النوايا يمكن للجميع الوقوف وقفة حرة الية لصالح الوطن بل هناك فرصة حقيقية لنجتمع ونوحد موقفنا لحماية لبنان وانقاذ دولتنا بإنتخاب رئيس للجمهورية فإن لم يكن توحيد الموقف لاجل هدف سياسي فليكن توحيد الموقف لاجل هدف انساني لاننا جميعا ندعم هذا الجهاد في فلسطين بوجه الصهاينة فلندعم من يضحوا بأنفسهم وبأطفالهم وتعالوا في لبنان لنتوحد حول موقف انساني بمواجهة العدو الصهبوني فيتوحد موقفنا بقوة حقيقية بشعار يحمي لبنان بتوحد الشعب والجيش والمقاومة فنتمكن من حماية بلدنا والمطلوب من بعض الساسة أن يتنازلوا عن مواقفهم بعد رؤيتهم التحيز على مساحة العالم لصالح الصهاينة فليتخد كل سياسي ليناني موقف واضح فلا مكان اليوم للون الرمادي فإما ان نكون مع الحق او ان نكون مع الباطل فلا يمكن لاحد ان يخير نفسه بلا موقف بسكوت او بخضوع ثم استنكار بما يحدث فإما ان تكون مع المقاومة وإما ان تكون مع اعدائك الذين يعيثون قتلا وتشريدا في كل اسقاع فلسطين ونسأل الله ان يهدي البعض ونخرج جميعا بكلمة سواء تحمي لبنان دولة وشعبا ومؤسسات فنتمكن من انتخاب رئيس بدون تحيزات سياسية بل بشعور انساني
فادي زين الدين











