أخبار لبنان

“جنجنيان” يطلب توضيحًا من “القوات” بعد طرده اثر حضوره فطورًا صباحيًا بوجود “باسيل”

اشار النائب السابق شانت جنجنيان الى انه “منذ ساعات طالعتنا بعض وسائل التواصل الاجتماعي بخبر مفاده ان حزب القوات بصدد القيام بتدبير طرد نائب سابق في كتلة الحزب وزوجته على خلفية لقاء النائب السابق برئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب جبران باسيل فيدارة النائب السابق سيزار المعلوف، يهمنا في هذا الصدد التأكيد على الآتي:


علمتنا زحلة منذ القدم ان نلتزم بأدبياتها الوطنية، في كل مسيرتنا… وهكذا كنّا، ولا نزال. علمتنا الانفتاح على الأخرين، من دون ان نتنازل عن ثوابتنا وقضيتنا، التي التزمنا بها في كل مراحل الحياة، ولا نزال”.

واوضح جنجنيان في بيان، بانه “على هذا الأساس، كان لي شرف تمثيل زحلة وقضائها في المجلس النيابي طيلة تسع سنوات، لم أبتعد فيها عن التزام، رغم انفتاحي على كل الشركاء في الوطن.

جلست على طاولة معراب بفخر الانتماء الى كتلة القوات اللبنانية يومها… ولم ابدّل التزامي. لكنني اليوم استغرب الحملة الهجومية التي جرى تنظيمها ضدي وعائلتي على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ان لبّيت دعوة صديقي النائب السابق سيزار المعلوف لفطور صباحي بحضور النائب جبران باسيل، ولم نتطرق خلاله الى اي عنوان سياسي.

وهنا اتساءل، هل المطلوب التقوقع في منازلنا، وعزل انفسنا، من دون أي تواصل مع المحيط؟

لم تكن زحلة يوماً الاّ عنوان جمع، ولقاء، ضمن ثوابتها الوطنية…فإلى اين تريدون أخذها؟ وهل المطلوب ممارسة سياسية تقضي بالنحرالمجتمعي بين بعضنا البعض؟”.

ولفت الى انه “يبدو ان المتهجّمين تناسوا كل مشاكلهم اليومية، والأزمة الأقتصادية والسياسية، حاجات زحلة، وسوق البلاط وركزّوا علينا. ستثبت الأيام، كما أكّدَتْ السنوات الماضية ان التواصل بين ابناء المدينة الواحدة، والوطن الواحد، امرٌ حتمي لا مفر منه. ستبقى كرامتنا،وصداقاتنا، وزحليتنا، اكبر من كل تهجماتهم ومنظّميها”.

واعتبر بان القوات اللبنانية مطالبة بتوضيح ما يقوم به بعض الكوادر من تصرفات لا تليق بحزب عريق ولا بمناضليه. والفراق وقد حصل،نريده فراقا يليق بنا وبالحزب وقضيته، لا حفلة سباب وشتائم وتخوين ننأى بأنفسنا عن الخوض بها، ونجل حزبا كنا في صفوف مناضليهعن فعله”.

زر الذهاب إلى الأعلى