
افادت صحيفة “The National”، عن أن “تفتيش مطار بيروت الدولي، سلّط الضوء على عدم كفاية تدابير السلامة التي تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة”. واشارت الى ان “التقرير يسلط الضوء على أوجه القصور في خدمات الملاحة الجوية (ANS) التي يجب معالجتها “بأقصى قدر من الاستعجال”. وتشمل هذه الخدمات مراقبة الحركة الجوية والاتصالات والملاحة والمراقبة والأرصاد الجوية. وحدد التقرير، وهو تدقيق مسبق أجرته وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، المخاوف المتعلقة ببعثة الدعم التي أوفدت إلى لبنان في حزيران، استعدادا للبرنامج العالمي لتدقيق مراقبة السلامة (USOAP)”.
ولفتت الى ان “الغرض من الزيارة كان هو تقديم التوجيه استعدادا للتدقيق القادم، المقرر إجراؤه في العام المقبل، وفقا لمصدر مطلع، في محاولة لتحديد مجالات الضعف المحتملة التي تحتاج إلى تصحيح. وتجري الإيكاو، الهيئة العالمية لمراقبة السلامة، عمليات تدقيق منتظمة على الدول الأعضاء فيها لتقييم قدرتها على الحفاظ على أنظمة فعالة لمراقبة السلامة”.
واوضحت ان “لبنان من الدول الموقعة على اتفاقية شيكاغو، وهو ملزم بالامتثال لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي المنصوص عليها والممارسات الموصى بها. وأجريت المراجعة الأولية للبنان في عام 2008، تلتها أربع بعثات، كان آخرها في عام 2017. حاليا، يحمل لبنان درجة إجمالية تبلغ 58.5، في حين أن المتوسط العالمي هو 69.8”.
وذكرت ان “في حالة وجود مخاوف فورية تتعلق بالسلامة تم تحديدها أثناء التدقيق، يمكن لمنظمة الطيران المدني الدولي الإبلاغ عن بلد ما بسبب خرق لوائح الطيران الدولية سيظهر علم أحمر إلى جانب نتائج عمليات تدقيق سلامة الطيران، وهي فئة تشمل بوتان وروسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وسلط التقرير الضوء على مختلف “أوجه القصور النظامية” المتعلقة بخدمات الملاحة الجوية، مشيرا إلى “حد كبير إلى مراقبة الحركة الجوية. أثناء الرحلة التجارية، يقوم مراقب الحركة الجوية بتوجيه الطائرة من سيارات الأجرة إلى الإقلاع والهبوط، مما يضمن تباعد آمن وطرق فعالة من خلال توفير التعليمات للطائرة”. ووفقا للتقرير، فإن “نقص موظفي ATC هو قضية خطيرة تتعلق بالسلامة، والتي يمكن أن يكون لها تداعيات خطيرة على الطيران في لبنان”.