أخبار النبطية

وفد من مدينة النبطية يزور إيران لوضع الأسس الأولى لمشروع حديقة العلوم والتكنولوجيا في النبطية

بدعوة من المستشارية الثقافية للجمهوريّة الأسلاميّة الإيرانيّة في لبنان , وبمواكبة من سعادة المستشار الدكتور محمد مهدي شريعتمدار ، أَوفَدَت بلديّة مدينة النبطيّة، وفدا علميّا أكاديميّا إلى إيران من أجل إستطلاع الواقع العلمي ميدانيا بهدف المباشرة بوضع اللبنة الأولى لمشروع بناء “حديقة العلوم والتكنولوجيا” في مدينة النبطيّة باعتبارها عاصمة القضاء والمحافظة السادسة في لبنان .الوفد الذي ترأسَّه عضو المجلس البلدي للمدينة ومدير مكتب التنمية لقضاء النبطيّة المهندس ربيع طقش،والذي ضمّ كل من السادة :- المهندس خضر قديح : عضو المجلس البلدي لمدينة النبطيّة ( مهندس معماري )،-الدكتور رامي الطويل : أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية ومنسّق العلاقة بينها وبين جامعات إيران ( اختصاص علوم كمبيوتر )،-البروفسور حسّان خشفة : المدير الاكاديمي للجامعة اللبنانية الدولية في النبطية – عضو مجلس أمناء جامعتي المعارف و الرسول الأعظم في لبنان ( اختصاص علوم الــبيوفيزياء )،-الأستاذ رضوان شعيب : رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث، ومنسّق مشاريع الإبتكار في وزارة التربيّة والتعليم العالي في لبنان (اختصاص علوم كيمياء) ،والمهندس صف صفا ( مهندس ميكانيك )،غادر مطار بيروت بتاريخ 24-08-2018 حيث مكث في إيران أسبوعا كاملا زار خلالها :*معاونية العلوم والتكنولوجيا في ديوان رئاسة الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّةحيث كان في استقباله وفد برئاسة مدير العلاقات الدولية “الدكتوربيرنك” وعقد اجتماع تم خلاله شرح المراحل التي قطعتها إيران في مجال التطور العلمي والر}ية المستقبلية لهذا التطوّر .*حديقة “برديس” للعلوم والتكنولوجياوالتي تقع شرقي طهران على عقار تبلغ مساحته 380000 كلم2 ، حيث قام مدير العلاقات الدولية “الدكتورمهمانجي” بشرح تفصيلي كان أشبه بورشة تدريبية ترسم خطوات العمل وخارطة الطريق الواقعية لإنشاء أي حديقة مشابهة في العالم بحيث يستطيع هذا النوع من الحدائق أن يقدّم نموذجا متقدّما في عالم “إقتصاد المعرفة”.*مجمع خدمات التكنولوجيا ومركز نقل التكنولوجيا في جامعة “شريف”وهي أهم جامعة للعلوم والهندسة والتكنولوجيا في إيران، حيث قام “الدكتور غفاري ، والدكتور “مختاري” بشرح دقيق رقمي وتفصيلي حول الآليات المعتمدة في تقييم المنتج البحثي وتسويقه وتكامل الربط بين البحث الأكاديمي والمجتمع والسوق من خلال “حاضنات الأعمال وحدائق العلوم والتكنولوجيا” .*حاضنة الأعمال النموذجية “تيوان”وهي نموذج متقدّم لرعاية المبدعين وتشجيهم على الإبداع والإختراع، وقد قدّم مدير العلاقات العربيّة في ديوان رئاسة الجمهورية “دكتور باك برور” ومديرة المركز شرحا مفصّلا عن طبيعة عمل المركز ودوره في تنشيط حركة الإبتكار العلمي للشباب الجامعي.*مركز تقنيات “النانو”حيث أن إيران تحتل في تقنيات “النانو” المرتبة السادسة في العالم على مستوى الإنتاج ، والرابعة في العالم على مستوى الأبحاث، فقد قام وفد من ادارة المركز برئاسة “الدكتور رضا أسدي” مدير قسم العلاقات العامّة بشرح التطور الهائل الذي تحدثه هذه التقنيات على كافة المنتجات التكنولوجية.*مركز أبحاث الطاقة “نيرو”إستقبل الوفد اللبناني في هذا المركز مجموعة كبيرة من الخبراء والمعنيين وفي مقدمتهم “الدكتور حيدري” ،وعقدوا اجتماعا في مركز”تنمية تقنيات الطاقة” تم خلاله تقديم تقرير مصوّر حول التطوّر الذي تحرزه إيران في مجال الليزر والنانو وتحلية المياه وتكاملها مع الطاقة وفي مجال الطاقة والطاقة البديلة الصديقة للبيئة تحديدا .وقد زار الوفد مختبرات الضغط العالي والطاقة الكهربائية وحماية المعدّات الكهربائيّة ومختير استخدام النانو في إنتاج الطاقة الكهربائية .*مركز أبحاث صناعة النفطوفي إطار جولاته للاطلاع على الأنشطة العلميّة والتكنولوجية، زار الوفد مركز أبحاث صناعة النفط، حيث استقبل بحفاوة من فربق كبير من الخبراء والمعنيين وعلى رأسهم مدير العلاقات الدولية “الدكتور خان آقا” حيث زار مختبرات المركز كافّة واطلّع على التجربة المتميزة لإيران في تطوير وسائل إستخراج النفط والتنقيب عنه وصناعته وتجزئته ، تلى الجولة زيارة لجامعة النفط في طهران واللقاء مع أهم الخبراء فيها .*زيارة قم المقدّسةإستقبل مساعد محافظ قم السيد “عالي بور” ومدير المحافظة “السيّد صالحي” الوفد اللبناني في محافظة قم، حيث تم مرافقتهم في جولات دينية وتنمويّة وعلميّة وتاريحية ووطنية مختلفة .*زيارات أخرى- مقام الإمام الرضا (ع) في مشهد .- مقام السيّدة فاطمة المعصومة (ع) ومسجد “جمكران” وحديقة الشهداء وعدد من المقامات الدينية في قم.- معرض الدفاع المقدس وساحة “إنقلاب”- منزل ومتحف الإمام الخميني (قده) وحسينية “جمران” في طهران.خلاصة:في خلال كل الزيارات واللقاءات والإجتماعات، أعربت الجهات المعنيّة التي تم زيارتها عن استعدادها التام لنقل التجربة التقنية للجانب اللبناني ومساعدته بالخبرات الفنيّة والطاقم البشري العلمي وبتدريب الكادر البشري اللبناني المعني وبالمواكبة اللازمة للمشروع وفق آليّات وخطوات تناسب الطرفين .

زر الذهاب إلى الأعلى