
إعتبر امام النبطية أن: ” انزلاق الشاحنة في الكحالة يعطي الدليل القاطع أن الحادث لم يأتِ بخلفيةٍ مواجهةٍ أو استفزازٍ للمواطنين من أهالي الكحالة، لذا فالمنطق والوطنية يقتضيان عدم مقاربته بنَفَسٍ تصعيدي من شأنه جرُّ البلاد الى فتنةٍ عمياءٍ لا يعلمُ سوى الله اين ستأخذ البلاد”
وأضاف: “نعم ينبغي ان يكون الحادث ، منضماً الى حوادث أمنية أخرى شهدتها الساحة مؤخراً، حافزاً ودافعاً قوياً لكل السياسيين والفرقاء الصادحين اعلامياً بحبّ لبنان الى التلاقي والعمل بجدٍ وصدق على اخراجه من المحنة المرّة التي يعيشها بدءاً بانتخاب رئيسٍ للبلاد يحمل خطةً توافقية ، وبرنامجاً عملياً شاملاً للانقاذ والاصلاح واعادة الحياة لوطن الجمال ووطن الرسالة لبنان.