أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن “اتصال بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السويدي توبياس بيلستروم تطرقا فيه إلى تدنيس القرآن، وتحدثا عن التعاون في الاقتصاد والتنمية”.
وعبر شكري لنظيره السويدي عن “استياء الجانب المصري ورفضه السماح بتكرار حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، بما يتنافى مع مختلف قيم حرية التعبير وينتقص من حقوق أفراد آخرين”، منبهاً إلى أن “تكرار مثل هذه الاستفزازات يقوض من جهود تعزيز التواصل وحوار الأديان، التي تسعى جميع الدول لترسيخها لتعزيز التعايش والسلم في المجتمعات”.
وأعرب بيلستروم، عن “إدانة بلاده تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة في السويد، لما تنطوي عليه من إساءة لمعتقدات الغير، مشيرا إلى “شروع بلاده في دراسة السبل الكفيلة للحد من هذه الأفعال العنصرية”.
