أخبار لبنان

باسيل لشباب التيار : الكل ساكتين لأنّهم قبضوا.. أنتم الوحيدون الّذين يحقّ لكم أن تسألوا “لأنّه مش قابضين”

أكّد رئيس “التيار الوطني الحر” النّائب جبران باسيل، في كلمة له خلال المخيّم الشّبابي لتلاميذ المدارس في بشتودار- البترون، أنّ “مع شباب “التّيّار” لا مكان إلّا للأمل والتّفكير بالجيل الّذي سيبني مستقبل لبنان”، مشيرًا إلى أنّكم “جيل خلاص لبنان، لأنّكم أنتم من تنمّروا عليكم عندما حلمتم بالتّغيير، ونرى فيكم “التيار الوطني الحر” الّذي يريد بناء لبنان والدّولة فيه”.

وتوجّه إليهم قائلًا: “أنتم يمكنكم أن تنظروا إلى الجميع وتسألوهم: أين أنتم عندما قام “التّيّار” لوحده بمعركة استعادة الأموال المحوّلة إلى الخارج والّتي سُرقت من المصارف؟ أين أنتم عندما حمل “التّيّار” لوحده معركة محاسبة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الّذي سرق أموال اللّبنانيّين وأثرى وبيّض أموالًا، والكل ساكتين لأنّهم قبضوا؟ وأنتم الوحيدين الّذين يحقّ لكم أن تسألوا “لأنّه مش قابضين”، ولأنّ “التّيّار” لا ثمن له ولا أحد يستطيع أن يدفع ثمنه”.

وسأل باسيل أيضًا: “أين أنتم عندما حمل “التّيّار” لوحده معركة إنهاء التدقيق الجنائي وتحرير التّقرير وكلّهم ساكتين، وحملة الحقوق والدّفاع عن موقع الرّئاسة عندما تسطو حكومة على الصّلاحيّات والميثاق والدستور؟”، مشدّدًا على أنّ “الأهمّ أنّكم متحرّرون من الفساد، ويحاولون أن ينزعوا عنكم ثوب الإصلاح ويلبسونكم ثوب الفساد”. وركّز على أنّ “كلّ همّهم أن يكمل سلامة بالحاكميّة ليبقى حاميهم وينفّذ السّياسات نفسها، وأن يبقوا على هذه الحكومة غير الدّستوريّة وغير الشّرعيّة لتعيّن ثاني موقع بعد رئيس الجمهوريّة”.

ودعا إلى “عدم الاستمرار بسياسات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نفسها”، محذّرًا “أيّ أحد يريد الاستمرار فيها، وخاصّةً نوّاب الحاكم، من تحمّلهم المسؤوليّة وملاحقتهم قانونيًّا، في حال اعتماد السّياسات غير القانونيّة نفسها. وفي حال خوفهم، فليتنحّوا أو ليتحمّل المسؤوليّة من هو منهم قادر على المواجهة واعتماد سياسة الإصلاح”. ولفت إلى أنّه “إذا كان لا أحد من نوّاب الحاكم يريد أو يقدر أن يتحمّل المسؤوليّة، فمن حقّ القضاء أن يعيّن حارسًا قضائيًّا”.

كما ذكر “أنّنا عشنا على شعار حريّة وسيادة واستقلال، واليوم نريد أن نعيش مجدّدًا هذه المعركة، لأنّ معركة النزوح السوري وجوديّة وكيانيّة، ولأنّ مع النزوح “ما بيبقى لبنان”، مشدّدًا على “أنّنا نريد أن نمارس سيادتنا على أرضنا، وأرضنا لنا وليس لأيّ أجنبي آخر، ونقول هذا الكلام بمحبّة وليس بلغة ثأريّة لكلّ من يحاول أن يفرض علينا النّزوح، أكان دولة أو اتحاد أوروبي أو مفوضيّة”. وأوضح أنّ “هذه معركة الاستقلال والحريّة لشعبنا وبلديّاتنا وإصرارنا ليأخذوا كلّ الإجراءات الّتي تجعل النّازح يعود إلى أرضه، بظلّ تقاعس الحكومة”.

زر الذهاب إلى الأعلى