أخبار البلدات المجاورة للنبطية

النائب قبيسي: في لبنان لا يمكن لأحد أن ينتصر إلا بوحدة موقف لقضية واحدة يتفق عليها كل اللبنانيين وهذه القضية تبدأ بالحوار والتلاقي لأجل لبنان ووحدته وسيادته

النائب قبيسي: في لبنان لا يمكن لأحد أن ينتصر إلا بوحدة موقف لقضية واحدة يتفق عليها كل اللبنانيين وهذه القضية تبدأ بالحوار والتلاقي لأجل لبنان ووحدته وسيادته
كلام قبيسي جاء خلال القاؤه كلمة حركة امل في المجلس العاشورائي الذي تقيمه حركة امل شعبة بلدة زبدين في حسينية البلدة والذي استهل بوقفة استنكار و تنديد على تمزيق القرأن الكريم وقد رفع الحضور القرأن الكريم وتلوا ايايات قرأنية
وإعتبر قبيسي أن ما يجري اليوم من تحد للمسلمين عبر تمزيق القرأن الكريم هو حركة سياسية تريد النيل من الافكار العقائدية لتتحلل العقائد وتبتعد الناس عن الثورة وتصبح المجتمعات بلا عقيدة وبلا مبدء فيسهل السيطرة عليها فالاديان السماوية هي الوحيدة التي تعيق الحركة الصهيونية وسيطرتها على العالم لان كل من يتغنى بالعولمة ونشر ثقافات جديدة عنوانها العلم والتطور هدفه طمث العقائد والمبادئ بتشويه صورة الاسلام وصورة الثوار والمقاومين
وأضاف ؛ نسأل الله اليوم ان يهدي بعض العقول التي تزرع الفتنة والتفرقة في بلدنا وترفض الحوار والتلاقي لانقاذ بلد عممت فيه ازمات كثيرة وكبيرة بخلافات داخالية وقرارات خارجية فأزمتنا الداخلية هي بفعل رفض الحوار في ظل واقع اقتصادي مرير بفعل عقوبات على بلدنا اتخذتها الادارة الامريكية بمعاقبة لبنان وسار بها بعض الساسة وبعض المصارف التي صادرت ودائع اللبنانيين وتلاعبت بالعملة الوطنية حتى اصبح كل مواطن على مساحة الوطن يعاني جراء العقوبات التي تهدف الى ضرب مجتمع يؤمن بالمقاومة ونهجها وسياستها ويتهمون الاحزاب الوطنية المقاومة بأنها سبب الازمة وبأن الفساد الذي يتفشى في ادارات الدولة هو السبب الاساس لأزمتنا ومن هنا نقول نعم هناك فساد في المؤسسات وسوء ادارة ولكن الفساد ليس من اوصلنا الى الواقع المرير الذي نعيشه بل إن حصارهم وعقوباتهم وقرراتهم بضرب اقتصادنا هو الذي اوصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم نعم حاصروا وطننا من الشرق ومن الغرب وفرضوا عقوبات لكي تصل الى كل بيت ليتأفف الناس من نهج المقاومة وثقافتها من رسالة الامام الصدر وكل الشهداء الذين دعو لتحدي العدو الصهيوني وغطرسته
وأردف ؛ وفي وطننا لا يمكن لاحد ان ينتصر الا بوحدة موقف لقضية واحدة وهذه القضية تبدء بالحوار والتلاقي لاجل لبنان ووحدته وسيادته، فلبنان منقسم والشعب اللبناني منقسم حول قضيتين فالنصف مع المقاومة وفريق اخر يعترض على السلاح وعلى المقاومة ويقولون من أمركم بقتال اسرائيل وهذا الانقسام لا يوحد الشعب اللبناني ولا الدولة اللبنانية حول فضية واحدة فلا يمكن لدولة ان تقوم دون أن يكون لشعبها قضية واحدة ولا يمكن ان تتوحد المواقف بقضايا مختلفة لشعب واحد يكرس الانقسام وهذا الامر يقسم لبنان ويبعد الناس عن بعضهم البعض أما لغة الحوار فيجتمع العرب عنا في قمة خماسية ومن المخجل بأنهم لم يذكروا او يدعو في بيانهم الى حوار للبنانيين فيما بينهم لإنجار استحقاق رئاسي بإنتخاب رئيس وطني فالبعض لا يريد رئيس داعما للمقاومة واخر لا يريد رئيس من فريق الممانعة والبعض يطالب برئيس يحافظ على السيادة ونحن نقول لهم إن السيادة الحقيقية تبدء من حماية الحدود بدماء الشهداء الذين قضوا دفاعا عن قضيتهم وعن سيادة لبنان وامنه واستقراره.

فادي زين الدين

زر الذهاب إلى الأعلى