
النائب هاني قبيسي ؛ للاسف في لبنان هناك من يرفض الحوار بل يرفض لغة الجمع لكي ننقذ بلد في ظل ازمة اقتصادية تقض مضجع الوطن والمواطن ويرزح الشعب في ظل وطأتها
كلام قبيسي جاء خلال رعايته حفل التخرج الذي اقامته ثانوية النهضة ثانوية النهضة القصيبة طلابها في المرحلة المتوسطة بحضور النائب هاني قبيسي ، رئيس تجمع المدارس الخاصة في لبنان الاستاذ نضال عبدالله ، المسؤول التنظمي لشعبة حركة امل الاخ حسين سعيد ، والمسؤول التربوي محمد نجم فعاليات اجتماعية ثقافية وتربوية اعضاء من المجلس البلدي وحشد من اهالي الطلاب الخريجين
الحفل الذي استهل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المدرسة تلاه دخول الطلاب الخريجيين ولوحات استعراضية اداها طلاب المدرسة وكلمة لمديرة المدرسة المربية جنان الحسيني وكلمة لرئيس تجمع المدارس الخاصة الاستاذ نضال عبدالله وختاما كانت كلمة لصاحب الرعاية النائب هاني قبيسي وقال ؛
في ظل واقع سياسي هزيل في بلدنا الذي يتعرض للحصار ولللتعد على سيادته واستقلاله من كثير من الاطراف والدول بتدخلات بالسياسة حتى اصبحت الاستحقاقات اللبنانية محط جهد وبذل للسيطرة الخارجية بتحركات مشبوهة وتدخلات ملتبسة بإستحقاق انتخاب رئيس الجمهورية وفي كل الاستحقاقات فنرى بعض الساسة في لبنان ينتظرون قرار خارجي ولا يبحثون عن وحدة داخلية يحفظ من خلالها الوطن بل ينتظرون قرارات وتفاهمات الخارج وحوار الخارج كي يتفقوا على رئيس للجمهورية
وأضاف ؛ مع الاسف ما يتعرض له بلدنا هو مؤامرة كبيرة على مستوى استقلاله وعلى مستوى سيادته ونحن حررنا الارض وعلينا واجب تحرير العقول لان هناك عقول محتلة في بلدنا لقرارات وإملاءات خارجية لكي تكرس سيادتهم واستقلالهم بظل هذا الواقع لايمكن ان نترجم سوى سياسة موسى الصدر وثقافة موسى الصدر التي يقودها دولة الرئيس نبيه بري بسعي حقيقي لوحدة داخلية وطنية هدفها الاول والاخير الحوار والتلاقي ولكن مع الاسف في لبنان هناك من يرفض الحوار بل يرفض لغة الجمع لكي ننقذ بلد في ظل ازمة اقتصادية تقض مضجع الوطن والمواطن ويرزح الشعب في ظل وطأتها
وآردف ؛ من هنا نقول لا يمكن ان ينهض لبنان من ازماته وان يتحرر من طائفية بغيضة تسيطر على سياسيه الا بوعي وحكمة تترجم من خلال حوار داخلي والوحدة الوطنية اليوم مطلوبة على كافة المستويات لكي نتمكن من انقاذ لبنان ونحن ندعو كل السياسيين في بلدنا الى ترك الالتزام بالقرارات الخارجية وانتظار حوار خارجي لنلتقي كلبنانيين ونقرر كلبنانيين وننقذ بلدنا كلبنانيين لاننا لن نرضى بعد اليوم نحن المقاومين أن يبقى لبنان رهينة لبعض القرارات الخارجية تريد أن تفرض رأيها علينا اكان بإنتخاب رئيس للجمهورية او تشكيل حكومة او من خلال استخراج ثروتنا النفطية وسيادة بلدنا وحريته وكرامته
وختم ؛ هناك من ينظر الخارج ليحفض كرامته واستقلاله ونحن ننتظر قرار اهلنا وشعبنا المقاوم الذي لا يقبل ان يكون البلد الذي تحرر بدماء ابنائهم ان يكون مرتهنا لقرارات سياسية خارجية فمن اراد حرية هذا الوطن عليه ان يبحث عن الحوار والتلاقي ومن اراد رئيس للجمهورية وطنيا يجمع ولا يفرق يوحد كلمة اللبنانيين يسعى لحماية الحدود عليه ان يبحث عن لغة الحوار بين كل اطياف الشعب اللبناني ومكوناته من خلال كتل سياسية وبرلمانية لكي نتمكن من انقاذ بلدنا فالخلاف لا يبني وطنا والاوطان عندما تتعرض للحصار والعقوبات تلتقي المعارضة والموالاة لكي تبني موقفا وطنيا واحدا تدافع من خلاله عن الوطن عن اقتصاده وسياسته وعن حدوده وعن جيشه وشعبه ومقاومته ولكن مع الاسف هناك من يغرد خارج حدود لبنان
فادي زين الدين



















