
أكّد المعاون السّياسي لرئيس مجلس النّواب النّائب علي حسن خليل، أنّ “سيناريو خطيرًا كان يخطّط له الدّاعمون للوزير السّابق جهاد أزعور”، مبيّنًا أنّ “البعض كان يخطّط لإدخال البلد في المجهول، من خلال القول إنّ أزعور حصل على أكثر من 65 صوتًا وإنّه فائز”.
وذكر، في تصريح إلى “الميادين”، أنّ “بعض مواقف حزبَي “القوات اللبنانية” و”الكتائب اللبنانية” تشير إلى أنّهما كانا ضمن هذا المخطّط الخطير”، مركّزًا على أنّ “أيّ عاقل لا يمكن أن يفكّر بتمرير مثل هذا الأمر من دون إدخال البلد إلى أزمة كبرى”. ولفت إلى أنّ “ما تحدّث عنه النّواب التّغييريّين يؤشّر إلى أنّنا كنّا أمام ضغوطات هائلة”، مشدّدًا على أنّه “تمّ ممارسة نوع من الّضغط الخارجي والدّاخلي على بعض النّواب”.
وأشار خليل إلى أنّ “الحزب التقدمي الاشتراكي والنّائب السّابق وليد جنبلاط برّرا التّصويت لأزعور بأنّه لن ينجح، وأنّه “بالون” اختبار، ونحن لم يقنعنا ذلك”، معلنًا “أنّنا منفتحون على أيّ حوار مع “التيار الوطني الحر”، لكنّ قيادة “التّيّار” وضعت شرطًا مسبقًا باستبعاد ترشيح رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية”. وأفاد بـ”أنّني لا أعتقد أنّ السعودية كانت جزءًا من المخطّط الخطير الّذي كان يتمّ التّحضير له بعد جلسة انتخاب الرّئيس الأخيرة”.