مناسبات في النبطية

شكر وامتنان ومسامحة واعتذار
بقلم الزميل علي الروماني

كرمس العيد
رغم كبر المسؤولية وعظمة حجمها، لم نتردد لان انسانيّتنا ودوافعنا الاخلاقية وضميرنا المهني وضعونا في مكان لم نعد نستطيع ان نتخلى عن هذه الفكرة .
عقدنا عدة اجتماعات ودرسنا الجوانب السلبية والايجابية فكان هناك عدة جوانب ايجابية، ان هناك اطفال كثر محرومين من فرحة العيد ولعنة الله على هذا الزمان الذي سرق البسمة والفرحة عن شفاه اطفالنا وقتل احلامهم وهناك اطفال ايتام واطفال من ذوي الاحتياجات الخاصه بحاجة لنخلق لهم مساحة من المرح والفرح والسعادة ومن هنا كانت المبادرة.
بالمقابل كان هناك جوانب سلبية اولها انه يجب علينا ان نتحمل مسؤولية مئات الاطفال ونحن فريق لا نتعدى الستّة اشخاص.
ثانيا هناك مشكلة لا اريد الغوص بها كثيرا ولكن الانسانية لا تفرّق بين طفل وطفل بغضّ النظر عن جنسيّته والى اي دولة ينتمي.
ثالثا البدل المادي الذي علينا دفعه يتخطى قدرتنا على التحمل لانه عالي جدا.
كيف استطعنا ان نقوم بالمبادرة؟
ففي الاولى كالعادة توكلنا على الله من يتوكل على الله فهو حسبه,
وفي الثانية حكّمنا ضميرنا واخلاقنا وفي الثالثة طرقنا ابواب الخيّرين فتقدّم اهل النخوة والشهامة والكرم من مختلف المناطق وسنذكر اسمائهم لأنّهم يستحقّون ان توضع اسمائهم على لوائح الشّرف, نذكر بلدية أرنون
الاستاذ محسن قاطباي،
مجوهرات قشور- الصرفند بإدارة السيّد حسين قشور،
مجوهرات جابر- النبطية بإدارة السيّد محمد جابر،
ملوك الطاووق- زفتا مفرق النميريّة بإدارة السيّد سامي زبيب،
SALEH TECH – كفرمان طريق الطبلين بإدارة السادة علي صالح وبسام صالح،
عنيسي للصيانة- النبطية بإدارة السيّد حسين عنيسي،
محطة البيك -دير الزهراني بإدارة السيّد ابراهيم طفيلي،
محلات التانغو للألبسة – النبطية بإدارة السيّد وسام حطيط،
أما مقدّمي الهدايا لا ننساهم ايضا :
BEAUTY ROOM BY ZEINA SALEH -النبطية
عيادة الدكتور محمد بيطار لتجميل وترميم الاسنان- النبطية
أميرة الحجاب – كفرمان
MAWKLE SERVICES – صيدا حي البعيصيري
ALLORA- النبطية
HAPPY LAND – النبطية بإدارة السيّد جميل بيطار
عطورات البيطار- النبطية
ABC للالعاب الفكرية والتربوية -كفرجوز تقدمة السيّدة فاطمة دهيني
عطورات جابر- النبطية
ميني ماركت النصار- كفرجوز بإدارة السيّد حسين النصار
4 ALL OUTLET- كفرجوز
معرض الجنوب – صيدا
النجمة الشرقية – النبطية

لكن وبصراحة من جعل لكرمس العيد طعمة ونكهة وكان فرحة العيد هو رجل الاعمال اللبناني الاستاذ محسن قاطباي سنبقى نكرر اسمك ما دمنا احياء ولن ننسى فضلك. ولكن رغم هذا الانجاز الانساني العظيم الذي تحقق, هناك جانب مظلم لابد ان نقف عنده, فبسبب الضغط الكبير علينا والتدافع والعدد الهائل من الاطفال رأيت الدمعة على وجوه بعض الاطفال… فهنا دعوني ان اقف امامهم والخجل يعتريني واتقدم بإعتذار منهم ومن عيونهم ومن كل دمعة نزلت على خدودهم واقبّل رؤوسهم واياديهم الطاهرة واجسادهم الملائكية ان يسامحوني ويغفروا لي، ولو عرفت منازلهم لزرتهم واحدا واحدا وطلبت المسامحة; فوالله ما كان هدفي الا سعادتكم وفرحكم ووضع البسمة على شفاهكم والفرحة على وجوهكم ولكن كل ما اقوله: “ان لعنة الله والف لعنة” على من اوصلنا الى حال طفلنا يتمنى ان يحصل على لعبه سعرها نصف دولار،
فلعنة الله عليكم الى يوم الدين.
بقلم الزميل علي الروماني.

زر الذهاب إلى الأعلى