
رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن “هناك مراوحة في الملف الرئاسي وستستمر لمدة طويلة لذلك لا تطور في الملف الرئاسي والجميع مسؤول عن تلك المراوحة”، معتبراً أنه “اذا لم يحصل تطور خارجي يسهل انتخاب الرئيس لا أعتقد أن هناك انتخابات رئاسية رغم أن الفريقين لا يشعرا بمعاناة اللبنانيين”.
واعتبر وهاب في تصريح له، أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لا يستطيع أن يحل الملف الصحي وحده وكذلك الأمر بالنسبة للملفات المطروحة الأخرى، ورأى أننا “بحاجة الى انطلاقة جديدة تبدأ بموضوع إعادة الإتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي سيسهل بعض الأمور إضافة الى بعض الأمور الإصلاحية المطلوبة لنهوض البلد والجميع هنا يتحمل المسؤولية ولا أحد يعفي نفسه منها”.
وأكّد وهاب على أن “الفرنسيين يرغبون برئيس تيار المردة سليمان فرنجية معتبرين أنه الأقدر على معالجة المشاكل المستعصية في البلد ولكنهم غير قادرون على إقناع السعودية بذلك ولا اللبنانيين الآخرين خاصة المسيحيين في هذا الموضوع وهناك استعصاء في ذلك”، موضحاً أن “فرنسا تتعاطف مع الملف اللبناني أكثر من الأميركيين أو غيرهم، لافتاً الى تنسيق فرنسي أميركي في الموضوع ولكن هذا الملف ليس من أولويات الناس والواضح أنه حتى في التحركات العربية الحاصلة لبنان ليس ضمن أولوياتهم على عكس الملف السوري اليوم الذي هو من أولويات التحركات العربية، وكذلك على عكس أيام الدوحة التي سهّلت السين سين، اليوم الأمر مختلف فالقطري على عداوة مع السوري ويعمل ضده في الساحة السورية ويعمل في ساحات عربية كثيرة للتخريب، لذلك أعتقد أن القطري ليس مؤهلاً ليكون وسيطاً في لبنان أو وسيط في أي شيء على مستوى المنطقة”.
وأضاف وهاب: “لم نكن على جدول أعمال اللقاء السعودي – الإيراني وهذا باعتراف الجانبين وكان لديهم 3 ملفات أساسية وفق التسريبات هي الملف اليمني والملف السعودي الداخلي والملف الإيراني الداخلي ولم ينتقلوا الى ملفات أخرى ومنها لبنان”