
بسمه تعالى
اختارت مدينة النبطية عبر ناديها الحسيني المبارك عبارة (منرسم بسمة) كشعاراً لشهر رمضان المبارك هذا العام.
وتحت هذا الشعار، أعدّ النادي الحسيني جملة انشطة و برامج رمضانية تتوزع على جانبين رئيسيين .
الجانب الاول و هو الجانب العبادي و الثقافي و يشمل سلّة متناغمةٌ من البرامج والانشطة منها: سلسلة محاضرات قرآنية يومية في المسجد الكبير بين صلاتي الظهر و العصر لفضيلة الشيخ يوسف كركي، وختميّة للقران الكريم، وأمسية دعاء و مسابقات دينية الساعة الثامنة و النصف مساءً طيلة أيام الشهر الفضيل في النادي الحسيني. وصلاة جماعة للنساء..
أما الجديد في هذا المجال هو تفعيل شخصية (رمضون) للأطفال بطابعٍ جديد و وأنشطةٍ منوّعة.
رمضون:
رمضون… شخصية كارتونية خيالية طريفة محببة، يأتي من ارضِ الطِيبة و العادات الجميلة ليساعد الاطفال و يفرحهم ويحقق ا
أمنياتهم .
سيحضر (رمضون) يومياً الى ساحة المدفع على بيدر النبطية قبيل الافطار ليُحزّر الاطفال و يقدم لهم الجوائز والهدايا. و كذلك سيشارك في مسرحية تربوية ستجول على المدارس بعنوان ” رمضون و التلفون” و كما ويُطِلّ يومياً عبر وسائل التواصل بمسابقة دينية وجوائز نقديّة.
في الجانب الاجتماعي :
مع تفاقم الأزمة المعيشية، واتساع دائرة العوَز في أُسرنا ومجتمعنا العزيز، يجهد النادي الحسيني الى مضاعفة خِدماته ، وصوغ مبادرات جديدة تعزّز التكافل الاجتماعي بين ابناء المجتمع. فأطلق عبر اسعاف النبطية وكشافة الامام الحسين(ع) حملة ( رمضانّا واحد).
حملة رمضانّا واحد:
إنسجاماً مع تعاليم ديننا الحنيف و قيمنا الاجتماعية الاصيلة و كما عهدنا على مساحة هموم مجتمعنا وسنين مسيرتنا التي ربَت على مئة عام، نطلق حملة ( رمضّانا واحد) التي تهدف الى تقديم مواد الافطار الطازجة يومياً لعشرات العائلات المتعففة في مدينة النبطية و جوارها الكريم.
تنطلق الحملة من التحدي الذي تثيره وسائل التواصل الاجتماعي، عادة، كل عام في شهر رمضان بانتقاد التجار في أنهم يستغلون الموسم الرمضاني وإقبال الناس على المواد الغذائية والملبوسات قُبيل العيد، الى فع اسعار السلع لمضاعقة أرباحهم.. ويتراقف هذا الكلام غالباً مع اتهامات و عبارات جارحة و مبالغات.
تأتي حملة ( رمضّانا واحد ) لتصحح هذه الصورة عملياً ونقدم مشهداً راقياً في التكافل الاجتماعي، بحيث يقدّم التاجر المشترِك في الحملة نسبة ١٪ من مبيعاته اليومية خلال شهر رمضان المبارك للمساهمة في اطعام العائلات المتعففة.
إننا إذ نوجز لكم أنشطتنا الرمضانية، نُثمّن تفاعلكم معها واضاءتكم عليها عبر وسائلكم الاعلامية الكريمة، وليس القصد سوى للدعوة الى الانفتاح على قِيم الشهر الكريم وصون حرمتهِ و للحثّ على الخير والدلّ عليه.. وأنتم بذلك شركاء في هذا النشاط الخيري الخير لأن الدّال على الخيرِ كفاعلهِ
النادي الحسيني – النبطية
الفريق الاعلامي

















