
تقرير خاص- علي داوود
تبلغت المديرية العامة لوزارة التربية من اليونيسف حول اطلاقها برنامج المساعدة النقدية للتعليم ويشمل الطلاب السوريين في صفوف الأول الأساسي والسابع والثامن والتاسع والطلاب اللبنانيين فقط في الصف الأول ، مشيرة ان من خلاله قالت اليونيسف انه سيتم دعم الأطفال اللبنانيين وغير اللبنانيين ” النازحين السوريين “، المسجلين في صفوف معينة في المدارس الرسمية بدوامي قبيل الظهر وبعده الذين يستوفون معايير أهلية محددة .
وقالت ان المساعدة تهدف الى الى دعم الاسر على تغطية النفقات الغير مباشرة المتعلقة بالتعليم كتكاليف المواصلات الى المدرسة او أي مصاريف أخرى ضرورية لكي يشارك الطفل في المدرسة بانتظام ويكمل عامه الدراسي ” مثل الوجبات الخفيفة ، اللباس والقرطاسية “.
وأضافت ان قيمة المساعدة النقدية 20 دولارا اميريكيا في الشهر خلال الفترة الممتدة من شهر اذار الى شهر حزيران للعام الحالي ر في محافظات بيروت جبل لبنان الجنوب عكار الشمال النبطية البقاع وبعلبك – الهرمل ، مؤكدة ان المديرية العامة للتربية وافقت على قبول الهبة المادية المقدمة من قبل اليونيسف الذي يهدف الى دعم المدارس الرسمية لدوامي قبل الظهر وبعد الظهر.
وقالت المصادر ان تقديم 20 دولارا للطلاب اللبنانيين في الصف الأول الأساسي فقط لزوم ما لا يلزم امام تقديم المبلغ لاربعة صفوف للطلاب النازحين السوريين واردت اليونسيف تمرير صف واحد للطلاب اللبنانيين و4 صفوف للسوريين هدفه ذر الرماد في العيون وهو محاولة في عدم المساواة بين الطلاب اللبنانيين والسوريين والا لماذا تقدم اليونيسف المبلغ لاربعة صفوف للبنانيين .
الى ذلك وفي المجال عينه تبلغت الدوائر الرسمية في النبطية انه في المدينة ومنطقتها 700 امرأة سورية حامل وانهم يولدون على حساب الأمم من دون دفع أي ليرة لقاء الولادة وان النازحين الى منطقة النبطية ما زالوا يتلقون من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مساعدات التدفئة وقيمتها 8 ملايين للعائلة رغم انهم يعلقون الكهرباء على شبكات شركة كهرباء لبنان ، كما انهم يتلقون مساعدات الغذائية والتي ارتفعت قيمتها من 500 الف الى 850 الفا عن الشخص الواحد .
وقالت مصادر مراقبة ان عائلات سورية كانت غادرت النبطية والجنوب وعرسال عادت عبر معابر غير شرعية لعدم توفر إمكانات ومقومات الحياة في بلداتها السورية ويفوق هؤلاء العائدون 500 عائلة سورية