كتب كمال رضا لموقع النبطية حاضرة جبل عامل تحت عنوان من يضبط الأمن في شوارع النبطية ليلاً؟
من يضبط حالات الإنفلات الليلي في شوارع مدينة النبطية الرئيسية، وشوارع أحيائها السكنية؟! من الغريب والمذهل!!! والمستغرب جداً!!! تكرار ظاهرة لم يعتد عليها سكان النبطية حتى في أحلك أيام الحرب الأهلية،! ولا سائر الحروب التي مرت على النبطية… ألا وهي ظاهرة انطلاق مجموعات من الشبان على دراجاتهم النارية ليلاً.. مجتازين الشوارع داخل الأحياء السكنية، مطلقين صياحهم بطريقة منكرة للغاية،! محدثين فوضى وضوضاء قمةً في الإزعاج،! مسببين للناس عدَا الإحساس بالضيق، إحساساً بفقدان الأمان وبدلاً من انحسار هذه الحالة الشاذّة: وصل الأمر إلى الذروة هذه الليلة..
مر شبان على دراجة نارية بفي حي البياض من خلال شارع الهيئة الصحية الإسلامية حيث يوجد منزلنا، وأطلقوا زعيقهم بأسوأ طريقة إلى الآن،! لكن ليست هذه الذروة التي ذكرتها في ما سبق…. بل الأسوأ كان في الساحة العامّة في وسط مدينة النبطية.. حين اعتدى سكيرين على أحد المواطنين بنابي الكلام أولاً، ثم هاجماه مستعملين سكاكينهما وقد أصاباه بجراح بوجه عندها تدخل شبان آخرون، وأطلق أحدهم بعض العيارات النارية مصيباً أحد الشابين المخمورين بساقه. لست هنا لرواية الوقائع والتفاصيل، فقد روت شيئاً منها وبطريقة أدق بعض مواقع التواصل التي منها عرفنا الخبر، إضافةً لما كتبت.. لست أزعم معرفة إن كان هناك رابط ما بين الشبان المزعجين والمروعين للناس في شوارع الأحياء السكنية، وبين مفتعلَيّ إشكال ساحة النبطية العامّة.. إنما كتبت أسطري هذه لأطرح السؤال وبطريقة مدوية.. أما من حسيب أو رقيب؟! أين الأجهزة الأمنية والعسكرية؟ هل استقالت من دورها ومسؤوليتها؟! أين الأهل والإخوة في في موقع القرار والمسؤولية ؟
فهل أنتم أيضاً استقلتم من مسؤولياتكم؟! وأعود لأسأل.. من يضبط الأمن؟! من يحمي الناس؟!
