
كلام قبيسي جاء خلال القاؤه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحوم الحاج حسن سعد ” ابو بسام ” في حسينية بلد الكفور
وقال قبيسي ؛ نحن شركاء في هذا الوطن ومن يدعي الانجازات هذه الايام على كافة المستويات هم الذين عطلوا الكهرباء وهم الذين عطلوا التوافق الداخلي هم من يعطلوا تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية حتى عمت الفوضى السياسية في هذا البلد فإذا كنا نعاني من عقوبات وحصار فنحن بأمس الحاجة لوحدة وطنية داخلية وان ينتصر لبنان لا أن ينتصر اشخاص نحن بأمس الحاجة للحفاظ على اللحمة بين المقاومة وبين الجيش وبين الشعب لكي تستمر المؤسسات بالعمل أما ان يدمر الاقتصاد ويدمر المؤسسات من كهرباء وماء يحرم منها المواطن وبإستغلال من تجار واستغلال من مستشفيات حتى للمرضى هذه السياسة القائمة اليوم مسؤولة عنها الدولة فقبل أن يدعون الانجازات والانتصارات فليعملوا على خدمة المواطن وتأمين ابسط سبل العيش الكريم له فنحن نعاني في كل يوم لإيصال المياه الى اهلنا اكان من ابار فخرالدين وتفاحتا لان هناك من يريد اخذ الكهرباء الى مناطق اخرى ولا يكترثون ان شرب المواطن ام لا
وتساءل ؛ ما قيمة الانجازات التي تدعونها إذا كانت العقوبات تتسلل الى كل بيت في لبنان ما قيمة انجازاتكم إذا كانت مصالح الدولة لا تلتزم بأوامرها بل تلتزم بأوامر خارجية فتصادر الودائع وتتلاعب بأسعار العملة ليعاني كل مواطن حتى اصبح راتب العسكري لا يكفيه حتى تنقلات من والى خدمته وكذالك الموظف يعاني ومؤسسات الدولة والجامعات والمدارس الرسمية تعاني فمن يريد أن يدعي الانجازات عليه أن يحافظ على حياة اللبناني بأن تكون عزيزة كريمة وما يجري في بلدنا هو تعميم لفوضى سياسية تعطل فيها الاستحقافات من تشكيل الحكومة المعطلة من شهور الى انتخاب رئيس للجمهورية فلا نرى سوى اختلاف يسيطر على عقول البعض فكل يريد النصر لنفسه فإذا كنا محاصرون ومعاقبون
وأردف ؛ ما قيمة نصر طائفة او حزب او مذهب ما الفائدة من انجازات شخصية لا قيمة لها من ينتصر ينتصر للبنان لا ينتصر لا لطائفته ولا لحزبه فالدولة هي التي تحمي الجميع ومن يريد أن يحقق انجازات فليحققها على مستوى استقامة بنية الدولة وعمل مؤسساتها وايصال الكهرباء والماء الى الناس ومن يدعي الانتصار في كثير من الملفات التي اخذت وقتا طويلا ومفاوضات لانجازها لا يستطيع ضبط حتى شركة اسمنت ولا السيطرة عليها على كل من يدعي بأنه يمتلك سلطة وقوة أن يعمل على الوقوف بوجه من يستغل المواطن لا أن ينسب الانجازات له ولحزبه لا ان تتركوا المواطن عرضة لعقوبات خارجية وتتسللون خلف مواقف تبحثون فيها عن انتصاركم الشخصي ومكسبكم الشخصي وتدعون بأنكم تحافظون على البلد
وختم ؛ من يريد الحفاظ على البلد عليه أن يبحث عن التوافق عن الوحدة الوطنية الداخلية التي لا نرى احد من ساسة هذا البلد يبحث عنها بل أن بعض من تبوء الحكم خبير بإنجاز الخلافات والصراعات بين الطوائف والاحزاب والمذاهب واصبح في موقع الخلاف مع كل اركان البلد ونتسأل أن تعميم الفوضى السياسية الا يساعد العقوبات والحصار الا يمكن اعداء الوطن من استغلال هذه الفوضى للوصول الى كل مكان في بلدنا من خلال جمعيات واندية يمولونها ويدفعون لها ملايين الدولارات لتصبح اقوى من الدولة هذا لان بعض اركان الدولة اضعفوها وقتلوا مؤسساتها بلغة طائفية كريهة ليحققوا انتصارات وهمية على حساب الوطن والمواطن


















