
بعد تداول معلومات عن انتشار فيروس يفتك بالمساجين في السجون اللبنانية، نفى مصدر أمني للـ”OTV”، “دقة الموضوع”، موضحاً أن “الوفيات التي سُجلت لسجينين مؤخراً، كان أحدهم يعاني من السرطان وأُدخل مراراً إلى المستشفى، والآخر كان بدوره يعاني من عوارض صحية صعبة أدت إلى وفاته”.
وأوضحت القناة، أن “المصدر لم ينكر أن المشكل الأساسية تكمن في الإقتظاظ، إلا أن الرعاية ومتوفرة، وبالرغم من الدائقة المادية إلا أن الحالات الطارئة تنقل إلى المستشفيات وتتابع من قبل الصليب الأحمر وغيرها”.
ولفت المصدر إلى أن “البعض يستغل الوضع لتمرير بعض الملفات ومنها العفو العام”، لافتاً إلى أن “الموضوع قيد المعالجة جدياً، ورئاسة الحكومة وجهت كتاب لوزارة الداخلية لمتابعة هذا الملف والتأكد من دقة الأخبار وأسباب الوفاة لبعض الحالات”.
يشار الى أن النائب أشرف ريفي كان قد طالب بمنح عفو عام إستثنائي، لأسباب إنسانية بعد وفاة سجينين بسبب إنعدام الرعاية الصحية، إضافة إلى الإكتظاظ وانعدام الغداء واعتكاف القضاء سواها، حسب قوله.