حطّت رحالها ها هنا |
في النميرية تألّقت و تأنّقت
فإستراحت على رؤوس طلابها
قبعات المجد و العلا
صدحت بدرجات التميّز إفتخرت…
هنا كان الإحتفال على مستوى الحدث الكل ينتظر على أنغام نشيد جند عماد لفرقة القائم (عج) اﻹنشادية – النميرية ، لحظة مرور أبنائهم المحتفى بهم ليعبروا على السجادة الحمراء من بوابة مكللة بأزهار بيضاء ” نظمت صفوف و الجموع ألوف تحضر التكريم فيهم جند عماد حفل التكريم عظيم ”
فها قد جاء وقت الحصاد ، ليحصدوا فيه ثمرة إجتهادهم ، مودّعين فيها لحظات ضحكات الرفاق ، رافعين قبعات الإحترام للمعلمين و المعلمات ودعوا تلك الحظة التي حملوا حلموا و مضوا في سبيل تحقيق أحلامهم .
أطّل الإحتفال ككل عام ، نهار السبت في الثامن عشر من آب لرمزية هذا الشهر و إرتباطه بنصر لبنان فكان برعاية كل من بلدية النميرية برئيسها المهندس” علي زبيب ” و أعضاء البلدية و مخاتيرها و مسؤول العلاقات العربيه و الافريقية في حزب الله الشيخ ” حسن عزالدين ” حيث شمل التكريم 130 تلميذا و تلميذة من شهادات ماستر 2 بدرجة جيد جيدا و جيد الى الإجازات بدرجة ممتاز و الثانوية العامة الرسمية و المهنية فالبروفيه.
تخلل الإحتفال تلاوة قرآنية ، تلتها كلمة سياسية لراعي الحفل الشيخ ” حسن عزالدين ” تحدث فيها عن العلم و أهميته في عصرنا الحالي و أثره على الإنسان كإنسان بحد ذاته و عن تطور العلم و مساهمته في النصر و دور الشباب المتعلم في تحديد موقع لبنان في العالم ، كما تلاه كلمة عن الطلاب المتخرجين ألقاها الطالب عباس علي حمادة نجل الشهيد مفقود الأثر علي سعيد حمادة والذي نال شهادة البروفيه بدرجة جيد قائلاً : ” أخص هذا الشكر لأمي التي دعمتني للوصول لهذا التفوق خاصة بعد رحيل أبي الشهيد الذي طالما حلم بأن يرى تفوقي و نجاحي و لم أكن قبل هذا اليوم أعرف بأنه سيكون في السماء يبارك لي و يراني و لا أراه فقسماً بدماؤك يا أبي أعاهدك بأن أجد و أثابر لأرتقي لمرتبة توازي حلمك لي أعاهدك بأن أمضي قدما في خطواتك و توجهك لتبقى دماؤك مسعدا في طريقي ، كما و أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا التكريم العظيم لنا ” ،و من ثم مجموعة من الأناشيد لفرقة القائم (عج) الانشادية ،
أخيرا تم تكريم الخرجين و اختتم الحفل بالمفرقعات النارية ليرفعوا بعدها القبعات معلنين فرحهم و ابتهاجهم بنجاهم المميز .