أخبار لبنان

أهالي الوزاني يُحذّرون من كارثة بعد إنقطاع الكهرباء عن آبارٍ تروي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية


أطلق كبار المزارعين وأهالي بلدة الوزاني صرخة حذروا فيها من حصول كارثية زراعية في منطقتهم، بعد القطع المفاجئ لكهرباء لبنان عن أكثر من 40 بئر مياه مخصصة لري الأراضي الزراعية والبساتين،


ما يهدد مساحة اثني عشر ألف دونم من  الكروم والسهول، والتي تغطي بإنتاجها نصف استهلاك السوق المحلية.


أحد الأهالي عبّر، في حديث لإذاعة النور، عن صدمته من الانقطاع المفاجئ للكهرباء وتداعياته على الزرع وموسم الجني، قائلاً: “نحن معتادون على 24 ساعة من التغذية الكهربائية، القطع المفاجئ عن الآبار والمزروعات يضع الناس في وضع كارثي خاصة مع عدم قدرتهم في ظل الأوضاع الصعبة على أن يشتروا المولّدات والفيول والمازوت”.


أما  إنتاج رعي الماشية من حليب وغيره، والذي يُعتبر مصدر الرزق الوحيد للأهالي، فقد بات مهدداً أيضاً بالتعفن بسبب الانقطاع المفاجئ للكهرباء، وعدم وجود بديل للتخزين نظراً لاعتماد الأهالي على التغذية الدائمة للتيار الكهربائي الذي لم ينقطع منذ التحرير، مستفيدين من مشروع ضخ مياه الوزاني في بلدتهم.


ولمتابعة القضية، تفقّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض المنطقة وعقد لقاءً ضم رئيس البلدية وكبار المزارعين وعدداً من الأهالي واستمع منهم إلى أصل المشكلة.


وقال فياض: “المنطقة التي تم تلبيتها على مدى 22 سنة وفق أحدث الطرق وأكثرها تطوراً على المستوى الزراعي، باتت اليوم مهددة بالكامل بأن تتحول إلى أرض قاحلة، هناك مشكلة مياه على الحكومة والمسؤولية التحرك لحلها”.


وشدد فياض على أنه “لا يجوز على الإطلاق أن تترك منطقة الوزاني لمصيرها الأسود”، وسارع إلى بإجراء اتصالات عاجلة لحل المسألة متعهداً بمتابعتها.

زر الذهاب إلى الأعلى