أخبار جبل عامل

لبنانية تحمل الجنسية الهولندية تعرضت للضرب في أحد المسابح والسفارة تتدخل

نجوى إسماعيل، تقطن مع عائلتها في هولندا، وتحمل الجنسية الهولندية.
كعادتها في كل صيف، قصدت لبنان لتمضي فيه الإجازة السنوية..

في الأسبوع المنصرم، توجهت برفقة أطفالها وأختها وزوج أختها إلى مسبح “آكوا لاند” في أنصار..

وصلوا الى المسبح، خضعوا لتفتيش” أمني” دقيق بحثاً عن أي مأكولات أو مشروبات، فإدخال الطعام محرم وشرب الماء من قوارير أُحضِرت من خارج المسبح “جريمة”..

تم الإنتهاء من التفتيش، دخلت العائلة، إستقرت على الشاطئ الذي هو كان “لكل اللبنانيين” قبل أن يتآلب عليهم حيتان المال واصحاب النفوذ ويتم إبتداع ما يسمى ب”المسابح الخاصة”…

بعد عدة دقائق، جاءت موظفة طلبت من نجوى إسماعيل رمي كيس مخلوطة موضوع على الطاولة.إعترضت نجوى وكان جوابها أن عناصر “التفتيش” على المدخل لم يعترضوا على جريمة إدخال كيس المخلوطة..

فكان أن أصرت الموظفة على موقفها، فأجابتها نجوى إذاً سنغادر ولكن أعيدوا لنا المال الذي دفعناه..علا صراخ الموظفة رافضة إعادة المال..حدث هرج ومرج لفظي..زوج شقيقة نجوى الموجود معها لم يتدخل بإعتبار الموضوع “نسوان بين بعض”؛ إلى أن تفاجأ بقدوم شاب عرف عن نفسه بأنه خطيب الموظفة وبدأ هو الآخر بالصراخ. هنا تدخل زوج الأخت وتدخل طرف ثالث راح يكيل السباب والشتائم النابية ويتلفظ بكلمات لا أخلاقية غير آبه بوجود سيدة وأطفالها وتطور الإشكال الكلامي ليصل إلى تضارب كان لنجوى النصيب الأكبر منه حيث إنهالت اللكمات على وجهها من كل حدب وصوب..

غادرت العائلة المسبح، وتواصلت نجوى مع السفارة الهولندية لتخبرهم بما حدث معها.

السفارة بدورها تواصلت مع وزارة الخارجية، وهذه الأخيرة طلبت من مخفر الدوير فتح تحقيق بالموضوع.

عناصر مخفر الدوير إتصلوا بنجوى إسماعيل طلبوا منها الحضور للإدلاء بإفادتها..ذهبت..سردت ما حدث معها…وقعت على أقوالها وغادرت…

ولكن، خفافيش الليل لم يرق لهم ما جرى…أجروا إتصالات أفضت في اليوم التالي إلى إستدعاء نجوى مجدداً الى المخفر لإستكمال بعض الإجراءات كما أخبروها هاتفياً..

وفي مخفر الدوير حصل ما لم يكن في الحسبان، تم إحتجاز نجوى لأكثر من سبع ساعات..

تحقيق..تهديد…تخويف..وفي الخلاصة، إجبارها على توقيع تنازل عن الدّعوى..

بأنامل مرتجفة وقعت نجوى…

وغادرت المخفر وفي ذهنها أبشع ذكريات عن ساعات خوف لا تنسى…

بعد ذلك، قامت نجوى بإرسال كتاب خطي إلى وزير الداخلية والبلديات روت فيه ما حصل…

منقول

زر الذهاب إلى الأعلى