حومين التحتا
حومين التحتا هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء النبطية في محافظة النبطية. تبعد حومين التحتا 57 كلم (35.4198 مي)
عن بيروت عاصمة لبنان . ترتفع 415 م (1361.615 قدم – 453.844 يارد) عن سطح البحر وتمتد على مساحة 466 هكتاراً (4.66 كلم²- 1.79876 مي²). حومين عزة وجمال
العزة تعرفها عندما تدخل حومين التحتا, والعزة تنبع من دماء الشهداء الذين واجهو العدو الإسرائيلي حتى الاندحار, اما من يتنظر لم ينتظر انتظار الثكلى و لكن عمل بهمة عالية واصرار وعناد لكي يحاربو العدو الاقتصادي والثقافي الذي خلفه الاحتلال. زرعو الارض و بنوا المساجد والمصانع واسسوا للبنى التحتية بخطوات كبيرة وخطوات تنتظر الاكمال الجمال.
تشابهت بالإسم مع “حومين” العالية ومشتقّه السريانيّ، فكانت حومين التّحتا البلدة المتميّزة بطابعها القديم الذي يجلّل العشرات من بيوتها الحجريّة وقناطرها وخاناتها وآبارها وعين مائها الوحيدة “عين الضّيعة”، ووهبتها الطبيعة رونقاً وخضرة وتماوجاً صخرياً يوقظ ذاكرتها الأثريّة الرّومانية.
إسمها بالسريانيّ يعني الحارّ والمشتعل والمحرور، وقد يكون جمعها حوما، أيّ حائط وسور تبقّى من قرية، أو إلى “وليّ” يدعى “حاييم”
مساحتها نحو خمسة كيلومترات مربّعة، وأبناؤها نحو أربعة آلاف نسمة، يتوزّعون على حوالي 400 وحدة سكنية في أحياء: الحارة الفوقا، الحارة التحتا، حيّ البيدر، حارة الدّبشة، كروم صبيح، المرج، حارة النبيّ. يعيش أكثر من نصف الآهالي خارج البلدة وفي العاصمة بيروت أو في دول الإغتراب. ويعتاش المقيمون من زراعة الزّيتون وكروم العنب والتّين، وبعض الزراعات الموسميّة، أو من صناعة “الشوكولا” حيث يوجد ما لا يقلّ عن ثلاثة معامل.
آثارها كناية عن أقنية رومانيّة ونواويس وبقايا قلعة صليبيّة، وعثر فيها على مغاور مدفنيّة في “كرم المصريّ” و”كرم أمّ حرب” ومحلة “الخضر”.
يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 شخص وعدد الناخبين فيها حواي 2050 وحوالي 700 ناخب نفوسهم خارج القرية.
يحد حومين من الشرق عرب الجل وصربا ومن الغرببنعفول و اركي , ومن الجنوب رومين ومن الشمال طبايا وعنقون
اكبر العائلات فيها هم بلوط وعيسى وحمدان ونجم و عزالدين وبدران ومعتوق و بعلبكي, و عائلات عريقة اخرى.
اهم الاحياء القلعة والمرج التحتاني و المرج الفوقاني والساحة والضيعة القديمة والدبشة و المحيلي والدروب الفوقا والنبي و الحمدانية و الحارة التحتا التي تسمى بركة البط.