الموقع و الجغرافيا
هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء النبطية في محافظة النبطية
تبعد سير الغربية 83 كلم عن بيروت عاصمة لبنان ، وعن النبطية 14 كلم ، ترتفع 320 م عن سطح البحر وتمتد على مساحة 624 هكتاراً (6.24 كلم²)
من القرى التي كانت تعتبر نائية نسبياً عن ” المحور ” إذ لا يصلها إلا الذي يقصدها مباشرة، فهي لا تتصل بغيرها، فكأنها تعيش في عزلة. وهي تتصدر تلة ترتفع 340م عن سطح البحر وتحيط بها الأودية من نواحٍ ثلاث لتبدو شبه جزيرة، إذ يعبر نهر الليطاني عند حدودها ويحيط بمعظم جوانبها وفي المساء تشاهد لوحة جميلة تمتاز بها عن غيرها من القرى المحيطة إذ ترى منظر سقوط الشمس في البحر الذي تشرف عليه من ناحية الغرب.
وقد تمددت الضيعة القديمة من ناحية الغرب وشكلت قرية حديثة على تلة أخرى شرقاً يفصل بينهما منبسط يشكل الطريق العام للبلدة لتلتصق بجارتيها القصيبة وكفرصير. وكذلك شق مؤخراً طريق يصلها ببلدة الزرارية التابعة لقضاء الزهراني.
الثروة المائية
تتمتع البلدة بعين ماء جارية طيلة العام تدعى عين ” يالوش ” تستخدم في الزراعة.
كما يحدها نهر الليطاني من ثلاث جهات .
حدودها
يحدها من الشرق القصيبة و كفر صير ، و من الغرب نهر الليطاني و طيرفلسية ، ومن الجنوب نهر الليطاني و شحور ، ومن الشمال بريقع .
السكان
يبلغ عدد سكان البلدة حوالى 5000 نسمة .
عائلاتها
اهم عائلاتها : معتوق ، ضيا ، بكري ، فواز ، عواضة ، عبد الحق ، غيث ، قصيباني ، صايغ ، كحيل ، مغنية ، صغير ، نجم ، حرب ، مروة
امام البلدة السيد حيدر شرف الدين
التسمية
يعود أصل التسمية إلى كلمة ” شير ” الآشورية التي تعني كثرة الصخور العالية، وهذه الكلمة لفظت صير فيما بعد. أما كفر فمعناها القرية.
الزراعة
تشتهر بلدة صير الغربية بزراعة التبغ وأيضاً بأشجار الزيتون
آثارُها
قلعة وادي الحصن تقع على تلة صغيرة جنوبي غرب البلدة، وهي بقايا حصن أو معبد بيزنطي حيث وجدت بعض اللقى الأثرية وفسيفساء، وتشاهد بقايا جدران مهدمة. وأيضاً يوجد العديد من المغاور المدفنية في مناطق البياض ( شمال غرب البلدة ) جورة النخلة ( غرباً ) البرج ( شمالاً) وقد عثر فيها على فخاريات وفوانيس وغيرها، وتعود إلى العهد الفينيقي.
الحالة العلمية والاجتماعية والثقافية
في العام 1949م افتتحت المدرسة الرسمية في البلدة وتنقلت في غرف متفرقة في البلدة وصولاً إلى بناء مستقل فوق مبنى الحسينية،
في العام 1990م تمّ بناء مدرسة حديثة وضمت المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة.
مجزرة صير الغربية
في 23/2/1985 كان يوم مشؤوم على أهالي صير الغربية
حيث اقتحمت قوات العدو الصهيوني البلدة بعدد كبير من الآليات وبدأت باطلاق النار على تجمع للأهالي في حسينية البلدة حيث حصلت فيها مجزرة مروعة وبشعة راح ضحيتها 7 شهداء و 3 جرحى, شيعت صير الغربية ضحاياها بحزن شديد وتصميم على التشبث بالارض والتمسك بخيار المقاومة كحل وحيد للتحرير و الانتصار الذي تحقق في عام 2000 على أيدي مجاهدي المقاومة .