*شركة ايلون ماسك*
* SpaceX*
*ستطلق القمر الصناعي*
*FALCON9 (الصقر 9)*
في مرحلة تجريبية لبث الانترنت إلى الأرض بشكل مباشر، ويفترض أن يدشن المشروع في العام القادم 2019 ليتمكن أي إنسان على وجه الأرض من التقاط الإنترنت دون حجب أو مراقبة أو تدخل أو شراء ذمم، كما ستتمكن بواسطته الاتصال صوت وصورة بأي شخص في العالم دون رسوم طالما أنت مشترك بباقة.
وعدد باقات الإشتراك المعروضة ثلاث باقات:
? الباقة العادية:
رسوم الإشتراك الشهري:
10 دولارات
كمية البيانات المتبادلة:
1,000 جيجابايت
الرسائل النصية والمحادثة لا محدودة
لأي بقعة على الأرض
سرعة النقل:
10,000 ميجابايت بالثانية
? الباقة الممتازة:
رسوم الاشتراك الشهري:
20 دولار
كمية البيانات المتبادلة:
2,000 جيجابايت
الرسائل النصية والمحادثة لا محدودة
لأي نقطة في النظام الشمسي
سرعة النقل:
20,000 ميجابايت بالثانية
? باقة المحترفين:
رسوم الاشتراك الشهري:
30 دولار
كمية البيانات المتبادلة:
لا محدودة
الرسائل النصية والمحادثة لا محدودة لأي نقطة في المجرة
السرعة:
مليون ميجابايت بالثانية.
ومن خصائصه الجميلة أنه سيمكنك من مراقبة منزلك ومحلك وسيارتك وأماكن أفراد أسرتك أينما كانوا، بل حتى تحديد موقع أي شخص على وجه الأرض، أو محادثته بالصوت والصورة عالية الوضوح والدقة حتى ولو كان داخل طائرة تحلق بسرعة عالية على بعد ألاف الأميال طالما هو يحمل موبايل وأنت تعرف رقمه.
والأقوى من ذلك كله أن هذا المشروع العملاق سيكسر ظهر شركات الاتصال، وسيدفن الكثير من المؤسسات كالبريد والصحف والمجلات ومكاتب الخدمات وغيرها، وسيغني عن الكثير من الأجهزة أبسطها أجهزة البصمة بالمكاتب أو سجلات حضور الطلاب، إذ أنه حالما تدخل أو تخرج من مقر عملك فإن جوالك سيبلغ عنك وسيخصم من راتبك وسيقوم بإرسال رسائل نصية تلقائيا لأسرة أي طالب يغيب أو يخرج من المدرسة قبل المواعيد المحددة ويدون ذلك في سجله المدرسي.
أخيراً يتوقع القائمون على هذا المشروع بأنه في المستقبل القريب سيكون الجوال أقوى من الهوية الوطنية لأنه سيحمل تاريخك الصحي وبصماتك ومشاويرك وكل شيء قمت به من طقطق إلى السلام عليكم بل سيكون سجلك الصحي ومدرستك وعملك وبطاقتك البنكية ورخصة قيادتك والأدهى جاسوساً عليك في كل ما تعمله إلى درجة أنك لن تستطيع مستقبلاً العبور إلى أية دولة بالعالم ما لم يرافقك جوالك بل ولن تخطو خطوة واحدة خارج منزلك بدونه وقد تفرض لاحقاً مخالفات
على أي شخص لا يحمل جواله،
ويتوقع أن بعض الأنظمة المستبدة سترفضه في البداية لكنها في الأخير سترضخ إلى متطلبات العصر الجديد بل وستفرض على شعوبها الاشتراك فيه لدواعي أمنية وتخطيطية واقتصادية وأمور أخرى لا حصر لها.