ودعاً الفنان الأستاذ حسني بدرالدين:
و ترجّل الفارس…. أبكر في الرحيل حاملاً بسمته زاداً للعالم الآخر ، رحل الرجل الوديع دون وداع تاركاً إرثاً فنياً ،وذكراً طيباً،وطاقة محبة ما انفكت تشعل قلوبنا ،وها هي اليوم نبطيتنا تنزف ألماً على عريس الوداعة والشهامة … مضيت يا حسني و في رحيلك استبدت بنا الحسرات؛ وتسلط علينا الحزن على حين غرة….سلام لروحك أيها الباذل في هذا الكون ؛أيها الشامخ بضميره النقي وعطاءاته الزاخرة و حبه للأرض والوطن …رحلت وحي السراي ينثر دمعه لؤلؤ وفاء لتاريخك المشرف، ونبطية الوفاء تنعاك يا فلذة كبدها …
إلى جنان الخلد أيها الأخ الحبيب ،وإننا لنتقدم من أهلك ومحبيك بخالص العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بقلم الدكتور عباس وهبي
الدفن غداً الساعة الثانية بعد الظهر وتقبل التعازي للرجال في الجمعية الخيرية وللنساء في منزل والده الكائن في حي السراي