عند كلّ محطة تلمع خيوط الذهب لمعاهد الآفاق الفنية الجامعية فتثبت بجدارة تميزها و تألقها في ميادين التعليم المهني و التقني وسط التنافس الكبير بين المعاهد الخاصة و الرسمية على صعيد لبنان و منطقة الجنوب بشكل خاص .
بزاد العلم تسلح طلابها ليخوضوا غمار حياة باتت شبه مستحيلة بعد سيطرة الوضع الإقتصادي المتدني على المجتمع اللبناني .
مع بداية العام الدراسي أقامت معاهد الآفاق الفنية الجامعية _ فرع النبطية عصر اليوم الإثنين الخامس عشر من تشرين الأول عند الساعة الرابعة و النصف عصراً في قاعة مطعم To Tango (نادي الشقيف سابقا) ” اللقاء التربوي السنوي ” بحضور كل من المدير العام لمعاهد الآفاق الأستاذ “فادي ناصر ” و مدير معهد الآفاق _ فرع النبطية الأستاذ “محمود حجازي ” و رئيس الدائرة التربوية للتعليم المهني و التقني الأستاذة ” إيمان مقدم ” ، و مسؤول ملف المعاهد والمهنيات في المنطقة الثانية لحزب الله الأستاذ “محمد عطوي” مسؤول ملف المعاهد و المهنيات في مكتب الشباب و الرياضة لحركة امل في اقليم الجنوب الاستاذ “فضل شعيب” مسؤول ملف التعليم الخاص في مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل إقليم الجنوب الاستاذ ” زاهر شعيتاني ” و كل المرشدة والإعلامية “جمانة كرم عياد” و موقع النبطية حاضرة جبل عامل الإعلامية ” ليلى فرحات ” موقع يا هلا الإعلامي “طه مروة” ، موقع جنوب لبنان الإعلامي “علي عميص” ، موقع النبطية الإعلامي” حسان قنبر ” ، موقع تسعة 9 الإعلامية “رنا جوني” ، و مركز H2 للإنتاج الإعلامي والفني و نخبة من الأساتذة
بعد النشيدين الوطني و معاهد الآفاق و تلاوة للقرآن الكريم تلها تقرير مصور ليزين اللقاء بكلمة ترحيبة من المدير العام للمعاهد قال فيها : ” عندما نتحدث عن الاعلام نتحدث عن سلاح فتاك في هذا العصر هذا السلاح الذي استطاع أن يتفوق على كل أسلحة هذا الوقت و غزا كل المجتمعات الكبيرة و الصغيرة ، كما و أكد على أن الصحافة هي من أهم الأسلحة في كل الحروب و كل المسائل التي تهم المجتمع و في إدارة كل المجتمعات فلما نذهب بعيدا و نحن إنتصرنا على الجيش الاسرائيلي بالحرب النفسية و الإعلام الموجه من قائد المقاومة فحصدنا ثمارها بالهزيمة الاعلامية قبل الهزيمة العسكرية على الأرض كل ذلك عبر اعلام ممنهج و منظم ، ومن ثم أكّد على هدف هذا التكريم و هو التركيز على دور الصحافة في الحياة اليومية وفي تأسيس المجتمعات و بنائها و التأثير عليها كما و على أهمية التعليم المهني و التقني و أن التعليم المهني لا يقتصر فقط على الطالب الراسب او الفاشل بل هو يضم نخبة من الطلاب المتفوقين في معظم المجالات ، فحسب أخر دراسة أقيمت أظهرت أن واقع ووضع البلد يحتاج الى ثلاثة عشر الف ممرض لسد الحاجات و أكد أن الجسم الطبي في الجنوب و البقاع و الشمال هو بأمس الحاجة للتعليم المهني .
بحيث ان الطالب الأكاديمي لا يقدر على العمل في حين ان الطالب المهني لديه القدرات التي تساعده في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة وختم كلمته بقول لوزير التربية الألماني بعد سقوطها ” أنا سأحارب العالم و سأبني ألمانيا بالتعليم المهني و التقني ” و شكر الحضور الكريم و ختم اللقاء بكلمة لرئيس الدائرة قالت فيها : ” الاقتصاد الحقيقي و القوي لا يقوم بمعزل عن الكفاءات و المهارات و أن 65% من الناجحين في مجلس الخدمة المدنية هم من خرجي التعليم المهني فهو يوفر اساس المهارات ”
و في الختام تم تقديم الدروع للصحفين و الإعلامين كعربون شكر لجهودهم البناءة و عطاءاتهم المستمرة بكل موضوعية و شفافية جمعهم حفل كوكتيل راق تناقشوا في أهم المستجدات و طرحوا العديد من الاقتراحات الهادفة .
بقلم : ليلى فرحات