لقاء شعبي داعم لمواقف سماحة امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق قي منزله في النبطية
.jpg)
تداعى جمع من أهالي النبطية وفعالياتها الى منزل إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق للإعراب عن ما قالوا أنه :”شكر وإكبار لجهود سماحته في إنجاح ورعاية الشعائر الحسينية في مدينة النبطية وللتأكيد على ولائهم وانتمائهم الى الخط الذي يسلكه في حفظ الوجه الحسيني المستقل للمدينة والحريص دائماً على وحدة الصف وجمع الكلمة، ولتأكيدهم القاطع رفظ أي إساءة الى إمام مدينتهم.” وقد توالى على الحديث بإسم الحضور الحاج محمد سلوم والسيد وسيم بدر الدين والحاج جواد الصباح ومحمد علي أحمد.ومما جاء في كلامهم :”إننا نشهد أمام الله والتاريخ أنك شعلة حق خبِرنا وطنيتك منذ اليوم الاول لعودتك من النجف حين رفضت أن تدخل النبطية عبر معبر الإحتلال. وانك أوقفت اقتتال الأخوة محمولاً على الأكف تضع صدرك أمام بنادق الفتنة المشؤومة يومها. ونشهد أنك حملت هموم الناس الصحية والتعليمية. ووانك بقيت رغم مرضك تؤم الصامدين في الإعتداءات المتكررة في 93 و 96 و 2006 ولم تغادر. وإن تنسى فلا ننسى دعوتك وتقدّمك مسيرة تحرير أرنون عام 1999 م. وأنت على طول مسيرتك نزيهاً متواضعاً ورعاً حسينياً.. فاصبِر يا من علمنا الصبر”.بدوره شكر الشيخ للحضور عاطفتهم معتبراً أن أسفه الذي عبّر عنه في خطبة الجمعة أمس هو “كلام عفوي ساقني لقوله محبتي وشعوري بصدق أني أتكلمه أمام أهلي الذين أتبادل وإياهم الحب والمودة. وهو في كل الأحوال ليس مرتبطاً بحادثة بعينها ولا رداً على كلام مسيء بعينه، بل هو دعوة مخلصة ممزوجة بالمرارة الى التقارب فيما بيننا واحترام اختلافنا وقبولنا لبعضنا البعض في العمق والجوهر. دعوة لأن يكون ترابطنا وتوادّنا رسالياً وجدانياً وليس سياسياً مصلحياً..”وكان الشيخ صادق قد تكلم أمس في خطبة الجمعة بتأثر واضح عن الإساءات المتكررة التي يطلقها البعض اتجاهه وتجاه النادي الحسيني، حيث بيّن الشيخ حقائق عديدة عن طبيعة الخدمات والنشاطات التي يقوم بها النادي الحسيني مؤكداً أن أحداً من أثرياء المدينة أو ميسوريها المتديّنين يدفع خمسه الشرعي في النادي الحسيني، داعياً من يرغب أن يتوجه الى النادي الحسيني ليقف على حقيقة وتفاصيل الصرف في مكتب الخدمات فيه.