أخبار النبطيةأرشيف النبطية

بيان قديم من جمعية المقاصد في النبطية عام 1936 نُشر في مجلة العرفان.

مجلة العرفان – مجلد 26 –
الصفحة الأخيرة من المجلد
▪من جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية و عمدة المدرسة العلمية الأولية بالنبطية

▪شرعت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية النبطية بالقيام بالعمل النافع و السعي المثمر إن شاء اللّٰه بالنهوض بالمدرسة العلمية الأهلية العاملية القائمة على انقاض مدرسة المرحوم العلامة السيد .حسن يوسف العاملي بالنبطية فباشرت إصلاح بناية المدرسة وزيادة غرفها وترتيب ساحتها و غرسها بأشجار الزينة والزهور وأصلحت برنامج التعليم ليكون جامعاً لخيري الدين والدنيا وسارت المدرسة الآن سيراً محموداً ببعث روح السرور والأمل الكبير بأن هذه المدرسة ستكون بعون الله وحسن توفيقة المؤسسة التي ترتقي إلى كلية راقية بوقت قريب إن شاء الله ، وقد أخذت الجمعية الآن على نفسها القيام برواتب المعلمين وما يحتاجه فقراء التلاميذ من الكتب الدراسية ومع هذا فهي تحتاج إلى معونة فعلية لإرغام الاصلاح المنشود في البناء وزيادة
الغرف من النفقات الضرورية ولذلك قامت الآن بمشروع الفرنك الذي طبعت قسائمه ووزعتها على الجهات التي ترقب منها الغيرة والمعونة لهذا العمل النافع وإعتمدت في الجهات أفاضل من أبناء الوطن عرفت منهم قبل اليوم غيرة محمودة ونفساً نشيطة في فعل الخيرات.
▪وكان أول من أجابها بقبول وكالتها في العمل في هذا السبيل السيد الشريف الأديب السيد شريف الرضي الذي باشر العمل في ناحيته و أرسل الدفعة الأولى ما جمعه وهي مائة فرنكم وخمسة وثمانون ثم تلاه الفاضل الأديب الوجيه السيد أحمد عبد الكريم مروة قبل الوكالة في هذا العمل بجهته أيضاً وتبرع فضلاً عن ذلك بخمس ليرات عثمانية ذهبية لنفس المدرسة.
▪فجمعية المقاصد الإسلامية بالنبطية وعمدة
المدرسة العلمية الأهلية العاملية بالتالي تشكران
للسيد أحمد عبد الكريم مروة تبرعه المذكور، وله وللسيد شريف الرضي قبول إعتماد الجمعية والعمدة لهماومباشرتها العمل وتنظر بعين الأمل والرجاء إلى كل من اعتمدته في المهجر والوطن لمناصرتها في هذا المشروع بأن يكونوا الاركان القوية لإعادة هذه المؤسسة المفيدة وهذا المعهد العتيد بهمتهم العالية والجمعية والعمدة مستعدتان لنشر كل ما يتفضلون به من الأعمال على الجرائد وفي سجلات المدرسة . مع الشكر والثناء
▪والجمعية والعمدة يرجوان من كل من آنس نفسه الغيرة على هذا المشروع وكان مستعداً لجباية
الفرنك من اهل الاحسان أن يطلب القسائم من محاسب الجمعية في النهاية الإستاذ العلامة الشيخ أحمد رضا فترسل إليه حالاً .

جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية
و عمدة المدرسة العلمية الأهلية

النبطية 4 شباط سنة 1936

من مدونة جبل عاملة للأستاذ حسن ترحيني

زر الذهاب إلى الأعلى